فى السابق كنت أشعر بالسعادة عندما أرى من أحب ، وكأننى طفلة صغيرة تلهو ببالونة جميلة أحبتها لجمال ذلك الوجه الباسم المرسوم على البالونة وتظل ترقص وتغنى ، فتارة تقذف البالونة الى أعلى وتارة تتأملها 00000 وفجأة 00000
ووسط كل هذا المرح ، تتسمر خطواتها فى الارض وتخرس نبرات صوتها وتتحول حمرة خديها الى شحوب مسح ملامح الحياة من وجهها ، فهناك شئ ما داخل تلك العينان كان يخيفها ولا يشعرها بالأمان ، فتبكى وتقذف بالبالونة بعيدا عنها وتهرب وتسرع الخطوات 000 بحثا عن 000 مرفأ لها لتجد فى النهاية حضن أمها لترتمى فى أحضانها وتخفف من روعها ، ولكن صورة تلك العينين اللتان أخافتاها بالأمس لا تفارقها ، وتصحو من نومها وكأن شيئ ما يناديها ويجذبها الى نفس المكان الذى تركت فيه البالونة على حالها وتخدعها سذاجتها وبراءتها ، وتعود للرقص والغناء والمرح وكل مرة يتكرر نفس الشعور بالخوف ونفس الشعور بالحاجة الى المرح والفرح ، وبين الشعور بالحب والشعور بالخوف ، ينهكها التعب وتنهار من شدة الاعياء فيأبى القدر الا أن ينعش روحها البريئة ، فتنهض بعودها الهزيل وجسمها الصغير تتماسك وتقوى حتى تصل حيث المكان وتحمل البالونة وتغرس أظافرها لتجتث تلك العينين ن وتصرخ وتبكى ويعلو صراخها ويشتد بكاؤها وتفتح عينيها لتجد بالونتها ممزقة بين كفيها الصغيرين ... وتبكي ... وتبكي... وتستمر في البكاء وتشعر بالحنين إلى حضن أمها وتسرع الخطى وتدفع الباب وتنادي على أمها وما أن يقع عليها ناظرها ترتمي في أحضانها حيث الموطن هناك حيث الأمن والسلام، وتصحو من بعد نوبة طويلة من السبات العميق استمر ثالث ساعات أو العلة ثلاثة أيام أو ثلاثة شهور أو ثلاث سنين.
وتنادي على أمها بأنها تريد أن تشتري بالونة بيضاء وعندما تسألها أمها لماذا الأبيض بالذات تبتسم وبطفولة ناضجة هذه المرة تجيب لأنني أريد أن أرسم عليها وجهاً أحبه، وعيوناً لا تخيفني وابتسامة تشعرني بالأمان، وتشتري لها أمها بالونة بيضاء اللون فتقبل أمها وتشكرها وتذهب إلى حيث المكان الذي مزقت فيه بالونتها القديمة وترسم ملامح الوجه الذي تحبه، وتعود للرقص والغناء ولكنها هذه المرة لم تقذف البالونة بعيداً ولم تكف عن التأمل بتلك العينين الللتان تستوحي فيهما الشهور بالأمن والحب والسلام، فتحتضن البالونة وتقبلها، ولكنها تشعر بالخوف مرة أخرى "ولكن" هذه المرة ليس من البالونة ولكن هو الخوف على البالونة، يقترب النهار من الإنتهاء وتغادر الشمس عشها ويرمي الليل بستاره السوداء المرصعة باللؤلؤ الوضاء المبهر أرجاء المكان .
تغادر تلك الفتاة يومها وتبحث من جديد عن موطنها وهو حضن أمها وهي تحتضن بالونتها لتنتظر هناك يوماً جديداً لتتأمل بملامح الوجه الذي أحبته .
*فإن لم يكن ما سبق حباً !!!
*وإن لم يكن هذاحبـــــــاً !!!
*فما هو الحب إذاً ؟؟؟؟
*أم أنه ليس له وجود أصلاً ؟؟؟
ووسط كل هذا المرح ، تتسمر خطواتها فى الارض وتخرس نبرات صوتها وتتحول حمرة خديها الى شحوب مسح ملامح الحياة من وجهها ، فهناك شئ ما داخل تلك العينان كان يخيفها ولا يشعرها بالأمان ، فتبكى وتقذف بالبالونة بعيدا عنها وتهرب وتسرع الخطوات 000 بحثا عن 000 مرفأ لها لتجد فى النهاية حضن أمها لترتمى فى أحضانها وتخفف من روعها ، ولكن صورة تلك العينين اللتان أخافتاها بالأمس لا تفارقها ، وتصحو من نومها وكأن شيئ ما يناديها ويجذبها الى نفس المكان الذى تركت فيه البالونة على حالها وتخدعها سذاجتها وبراءتها ، وتعود للرقص والغناء والمرح وكل مرة يتكرر نفس الشعور بالخوف ونفس الشعور بالحاجة الى المرح والفرح ، وبين الشعور بالحب والشعور بالخوف ، ينهكها التعب وتنهار من شدة الاعياء فيأبى القدر الا أن ينعش روحها البريئة ، فتنهض بعودها الهزيل وجسمها الصغير تتماسك وتقوى حتى تصل حيث المكان وتحمل البالونة وتغرس أظافرها لتجتث تلك العينين ن وتصرخ وتبكى ويعلو صراخها ويشتد بكاؤها وتفتح عينيها لتجد بالونتها ممزقة بين كفيها الصغيرين ... وتبكي ... وتبكي... وتستمر في البكاء وتشعر بالحنين إلى حضن أمها وتسرع الخطى وتدفع الباب وتنادي على أمها وما أن يقع عليها ناظرها ترتمي في أحضانها حيث الموطن هناك حيث الأمن والسلام، وتصحو من بعد نوبة طويلة من السبات العميق استمر ثالث ساعات أو العلة ثلاثة أيام أو ثلاثة شهور أو ثلاث سنين.
وتنادي على أمها بأنها تريد أن تشتري بالونة بيضاء وعندما تسألها أمها لماذا الأبيض بالذات تبتسم وبطفولة ناضجة هذه المرة تجيب لأنني أريد أن أرسم عليها وجهاً أحبه، وعيوناً لا تخيفني وابتسامة تشعرني بالأمان، وتشتري لها أمها بالونة بيضاء اللون فتقبل أمها وتشكرها وتذهب إلى حيث المكان الذي مزقت فيه بالونتها القديمة وترسم ملامح الوجه الذي تحبه، وتعود للرقص والغناء ولكنها هذه المرة لم تقذف البالونة بعيداً ولم تكف عن التأمل بتلك العينين الللتان تستوحي فيهما الشهور بالأمن والحب والسلام، فتحتضن البالونة وتقبلها، ولكنها تشعر بالخوف مرة أخرى "ولكن" هذه المرة ليس من البالونة ولكن هو الخوف على البالونة، يقترب النهار من الإنتهاء وتغادر الشمس عشها ويرمي الليل بستاره السوداء المرصعة باللؤلؤ الوضاء المبهر أرجاء المكان .
تغادر تلك الفتاة يومها وتبحث من جديد عن موطنها وهو حضن أمها وهي تحتضن بالونتها لتنتظر هناك يوماً جديداً لتتأمل بملامح الوجه الذي أحبته .
*فإن لم يكن ما سبق حباً !!!
*وإن لم يكن هذاحبـــــــاً !!!
*فما هو الحب إذاً ؟؟؟؟
*أم أنه ليس له وجود أصلاً ؟؟؟